.،،‘‘ أَحِنُ..،،‘‘

،

\
،
/
أَحِنُ..،،

وكم يسبيني حنيني..،،!!

..

أحِنُ..،،

وكم صيرت مشاعري بُراقاً.. وسرجته بآهاتي..،،!!

لكي يجوب بين أصداء قلب مسبي..،،

بين أسر الذكريات..،، ومتاهات الماضي المكلوم..،،

رغم الحديد وقبضة السجان..!!!

..،،

أحِنُ..،،

وكم أودى الهوى بمعالم القلب..!!

..

أحِنُ..،،

لعهد الصبا..،،

لعهد قد مضى..،،

لمطايا الأمل..‘‘

وقوس المطر..،،!!

..

أحِنُ..،،

لحبات الندى..‘‘

على شرفات الهوى..،،

عند نسيمات الرؤى..،،

فوق أفنان النوى..‘‘

..

أحِنُ..،،

لليل.ٍ.،، كم روى قصة وجودنا..،،

منذ الأزل..،،!!!

..

أحِنُ..،،

لقلب..،، قد تناسته قوافل الحب..،، منذ سنين..،،

حتى..مال واستكن..،،!!

..

أحِنُ..‘‘

لنفسي..،،

بعد ارتشاف قدح الأمنيات الرجس..،،

الذي وهبته لنا الحياة..،،

..،،

رحلت نفسي..،،مع رحيله..،،

ولم أنصت لوقع خطاها الحائرة على خارطة الوجود..،،!!!
حتى باتت نفسي..،،

الأحجية الوحيدة التي لم أستطع فك معالمها ..،،!!!

..

أحِنُ..،،

لأن أكون لحن شفاةٍ..!!

لعل قيثارة الصمت..،،

تجعل بسمتي المشلولة ..هدنة مع القدر..،،!!!!!!!

ولعل تلك الأماني المبتورة..،، الملقية هناك..،،

فوق أريكة الشوك..،، تكون رهينةً لصمتٍ..

قد طال..،،

وأصبح الصمت..،،

مجرم المشاعر المتمرد..،،!!!!!!!!!!!!

..

أحِنُ..،،

أحن لبذرة ..نمت داخلي..،،

وسقيتها دموع حبي..،، وبذل تضحياتي..،،

..،،

وقتلتها بنفسي..!!!!!!!!!!!

..

أحِنُ...،،

لمرابع الوئام..،، لكي أتوسد الخزاما..،،

وأفترش الأرض..

وألتحف السماء..،،

فمازالت قدماي تبكي دماً..،،

بعد حب..،، زرعته في تلك القبضة الصغيرة..،،

حسبته زهراً..‘‘ حتى اطلت منه تلك الأشواك..،،

وتوسدتها.. أوجاعاً..،، جوفية..!!!

..

أحِنُ..،،

لحب..،، حسبته يوماً بين يدي لعبةً..!!

ثم جرت الأحلام بعيداً..!!

واجفلت الأيام مختبئة من هزيم الآلام..!!

بين ومضة شفق محمر..،،

وأصيل مريب..،،!!!

...

أحِنُ..،،

لحبٍ..،، قد وارى يقضتي..،،

عندما أتيت أنت..،، وبإحدى يديك..،، قلب جريح..،، وبالأخرى..

كفن ولحد..،، وبعض تراتيل..،، من بقايا حُبِ..،،

ثم همست لي..،،

كيت ..وكيت..،،

كنتُ حلماً ثم انتهيت..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

..

..

..

أحِنُ...؟؟
بقلم..،،

فجر الأمة..،،